أوروبا تشدد العقوبات على إيران.. وتدرس حظرا نفطيا

شرطة طهران تمنع دبلوماسيين من زيارة مبنى سفارة بريطانيا.. وروما تستدعي القائم بالأعمال الإيراني

سيرجي ريابكوف
TT

أضاف وزراء الخارجية الأوروبيون خلال اجتماع لهم في بروكسل أمس 180 فردا وكيانا إيرانيا إلى قائمة من يتم تجميد أرصدتهم وفرض قيود على سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي، بسبب عدم تعاون طهران على صعيد برنامجها النووي المثير للجدل. وقال دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الوزراء اتفقوا أيضا على مواصلة العمل على فرض «عقوبات قوية» إضافية تستهدف قطاعات جديدة «تشمل قطاع الطاقة» الإيراني.

من جهة ثانية، استدعت وزارة الخارجية الإيطالية أمس القائم بالأعمال الإيراني، مهدي اكوشكيان، في أعقاب هجوم متظاهرين إيرانيين على السفارة البريطانية في طهران، مؤكدة أنه هجوم «غير مقبول»، فيما منعت الشرطة الإيرانية أمس دبلوماسيين ووسائل إعلام غربية من زيارة المجمع السكني البريطاني الذي اقتحمه طلاب إيرانيون الثلاثاء. وكانت سفارة بولندا في طهران، نظمت جولة لبعض الدبلوماسيين الأجانب وممثلي وسائل الإعلام الغربية في طهران لزيارة السفارة البريطانية. وعلى الرغم من موافقة الجانب البريطاني، الذي يمتلك كلا الموقعين، لم تسمح الشرطة الإيرانية للدبلوماسيين بدخول المجمع. وصادر رجال شرطة الكاميرا التابعة لفريق القناة الأولى في التلفزيون الألماني (إيه آر دي) وهددوا المصورين الآخرين باتخاذ نفس الإجراء معهم إذا لم يغادروا الموقع.

في أعقاب الحادث، بعثت إدارة الصحافة الأجنبية في وزارة الثقافة الإيرانية رسالة إلى مراسلي وسائل الإعلام الغربية تخبرهم فيها بأنهم لم يعد مسموحا لهم بتغطية المظاهرات الاحتجاجية دون تصريح خاص من الإدارة. وأفادت الرسالة بأن الحظر ينطبق بصورة خاصة على أي مظاهرات احتجاجية تتعلق ببريطانيا.