حصد الاسلاميون في مصر، أكثر من 65 في المائة، من الاصوات، في الانتخابات الجولة الاولى حسب النتائج التي اعلنت امس رسميا، والتي شهدتها 9 محافظات. وتصدر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المشهد، بحصوله على أعلى الأصوات (36.6%)، يليه حزب النور ذو التوجه السلفي بحصوله على 24.36% بينما جاء ائتلاف الكتلة المصرية، المكون من أحزاب ليبرالية ويسارية، في المركز الثالث حيث حصل على 14.37%. في غضون ذلك استبعد رئيس حزب النور السلفي عماد عبد الغفور اي تحالف مع جماعة الإخوان المسلمين. وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة الإسرائيلية، أعرب عدد من الوزراء عن قلقهم من نتائج الانتخابات المصرية، وقال وزير الدفاع إيهود باراك، أمس، إنها «مزعجة للغاية»، بينما رأى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أولى الخطوات التي يتوجب على بلاده اتخاذها إزاء هذا الوضع هو «ضمان أمن حدودنا من جهة مصر ومنع ظاهرة المتسللين إلى إسرائيل عبر سيناء». وقال إنه أصدر تعليماته لتحويل موازنة سريعة لإنجاز السياج الحدودي مع سيناء قبل الموعد المقرر له (نهاية العام القادم)، ودعا نتنياهو أمس الأحد حكام مصر القادمين للحفاظ على معاهدة السلام بين البلدين.