مصر: فتور في جولة الإعادة.. والسلفيون يعدون بالانفتاح

الجنزوري يحل معضلة «الداخلية» ويعلن حكومته اليوم.. وتعديل دستوري يمنحه صلاحيات واسعة

ملصقان دعائيان لحزب النور السلفي أحدهما فئات لعبد المنعم الشحات المتحدث باسم الحزب وآخر لصبري سعيد موسى عن العمال (أ.ف.ب)
TT

شهدت لجان إعادة الانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى أمس إقبالا ضعيفا مقارنة بالجولة الأولى للانتخابات لاختيار 52 نائبا بالنظام الفردي في 9 محافظات على رأسها العاصمة القاهرة.

كما خفضت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في مصر، أمس، نسبة الإقبال على التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ملقية باللوم على خطأ في الحساب أسفر عن خطأ في الأرقام. وقال المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة: إن النسبة الصحيحة لمن أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى 52% وليس 62%.

من جانبه، قال الدكتور عماد الدين عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، الذي حاز نحو ربع مقاعد البرلمان المصري المخصصة للجولة الأولى من الانتخابات الجارية الآن لـ«الشرق الأوسط»: «إن تطبيق الشريعة الإسلامية هو أحد الأمور الأساسية في برنامج حزب النور، وغايتنا.. لكن ذلك سيستغرق سنوات»، موضحا، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأولوية الآن لإصلاح المجتمع سياسيا وأمنيا واقتصاديا وتشكيل حكومة ائتلاف وطني. ووعد بالانفتاح على الكتل الأخرى.

الى ذلك، أعلن كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المصري المكلف، أنه انتهى من تشكيل حكومته التي ستعلن اليوم، بعدما حسم منصب وزير الداخلية، الذي رفض الإفصاح عن اسمه «لدواعٍ أمنية»، مضيفا أن «المجلس العسكري سيمنح صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء قبل حلف حكومته الجديدة لليمين الدستورية».