خبراء غربيون: الحرب السرية لتعطيل «النووي» الإيراني بدأت

مسؤول أميركي: لدينا حلول أخرى إذا لم تنفع الدبلوماسية > نتنياهو: سنتخذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة

TT

ذكر خبراء غربيون أن الولايات المتحدة وإسرائيل بعلم ومساعدة عدد من أجهزة الاستخبارات الغربية تشن حربا سرية لإعاقة البرنامج النووي الإيراني، ونسبت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية إلى الخبراء الغربيين قولهم: إن الحرب السرية على الملف النووي الإيراني دخلت حيز التنفيذ بعد أشهر من بقائها في الظل، حيث تلقت الخلايا النائمة في طهران إشارات مشفرة وتحركت باتجاه تنفيذ الأهداف المحددة لها، واستخدمت قنابل مصنوعة من مواد منزلية، وكانت المحصلة النهائية هي أكثر من 12 هجوما بقنابل حارقة على منازل ومكاتب أبرز العلماء النوويين الإيرانيين. وفي السياق ذاته أوردت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، أول من أمس، أن الكثير من خبراء الاستخبارات السابقين وخبراء الشأن الإيراني يعتقدون أن الانفجار الذي وقع الشهر الماضي في قاعدة عسكرية بالقرب من طهران كان نتيجة جهود سرية تبذلها الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى لتعطيل برنامج إيران النووي وصواريخها, وتزامن ذلك مع تصريحات لمسؤول أميركي كبير أمس قال فيها إن الوضع المتعلق ببرنامج إيران النووي أصبح مقلقا بشكل متزايد ويستلزم حلا دبلوماسيا عاجلا. وأضاف روبرت اينهورن وهو مستشار رفيع في وزارة الخارجية الأميركية في مجال حظر الانتشار النووي «تؤيد الولايات المتحدة ضغوط السعي لحل دبلوماسي لكن إذا لم نتمكن من تحقيق حل دبلوماسي قريبا سيزيد الاهتمام لا محالة بحل من نوع مختلف، لهذا نحتاج إلى التصرف بسرعة». إلى ذلك تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتخاذ «القرار المناسب في اللحظة المناسبة» رغم اعتراض الحلفاء وذلك في أعقاب تحذيرات واشنطن من مخاطر توجيه ضربة عسكرية لإيران. ولم يذكر نتنياهو إيران ولا برنامجها النووي على الإطلاق خلال كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى وفاة بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل. (تفاصيل ص12)