مصر: جدل حول حديث «المرشد» عن أنه أهم من الرئيس

فنانون يعلنون أنهم سيهاجرون في ظل حكم الإخوان والسلفيين

ايناس الدغيدي
TT

أثارت تصريحات الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التي قال فيها «إن منصب المرشد العام للجماعة أعلى من مستويات رئيس جمهورية مصر، ليس في السلطات ولكن في المسؤولية والأمانة»، جدلا كبيرا في الشارع المصري أمس. وقال مراقبون لـ«الشرق الأوسط»: «إن المرشد العام إن كان يقصد أن يعمم هذا النموذج على المصريين، فإن ذلك يضعنا أمام نموذج ديكتاتوري جديد، لكن بصبغة إسلامية، في سيطرة حزب جماعة الإخوان على البرلمان المقبل». وفي غضون ذلك أعرب عدد من فناني مصر عن مخاوفهم من تداعيات التقدم الواضح الذي أحرزه الاخوان المسلمون والتيار السلفي خلال الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، ومخاوفهم من القيود التي قد يفرضها أي نظام إسلامي مقبل على انتاجهم. وقال فنانون إنهم ينوون الرحيل عن البلاد، حال تعرضهم لمضايقات، فيما أصر آخرون على المواجهة. إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأحزاب الإسلامية في مصر التي تقدمت في المرحلة الأولى من الانتخابات إلى احترام الحريات الدينية وحقوق المرأة.