طنطاوي في «الميدان».. و«الاستشاري» المصري اختار رئيسه ونائبيه

الجنزوري يبدأ بالدموع.. ويبحث خطط بسط الأمن

رسم غرافيتي لضابط كبير على عينه ضمادة حمراء على مقربة من ميدان التحرير ولافتة تقول «مين بيقول الحق بيقول للظالم دايما لأ» (أ.ب)
TT

فيما قام المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة مفاجئة لميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة عقب فض المتظاهرين اعتصامهم الذي دام 22 يوما، انهمرت دموع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني، خلال لقائه بالصحافيين أمس، متأثرا بظهور مواطن على إحدى الفضائيات طالب الحكومة بتوفير الأمن لأولاده قبل رغيف الخبز. والتقى الجنزوري أمس وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، و1000 ضابط من مختلف القطاعات الأمنية بأكاديمية الشرطة لبحث استعادة الأمن. كما التقى مع الدكتور أحمد زويل لبحث مشروع مدينة «زويل» للعلوم والتكنولوجيا.

وطالب الجنزوري بتوفير الأمن للمواطن وإعادة الاستقرار للبلاد، باعتباره الركيزة الأساسية لدفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد القومي. واختار المجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، الدكتور منصور حسن وزير الإعلام الأسبق، رئيسا للمجلس، ونائبين للرئيس هما أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، وسامح عاشور نقيب المحامين، كما اختير الدكتور محمد نور فرحات القيادي بحزب المصري الديمقراطي أمينا عاما، وشريف محمد زهران، والدكتور عبد الله محمد المغازي، مساعدين للأمين العام.