مسؤول عراقي لـ «الشرق الأوسط»: لقاء واشنطن يتناول الملفين السوري والإيراني

أوباما يجتمع بالمالكي اليوم لإغلاق صفحة الحرب وإعلان الشراكة

جنود عراقيون يحملون رفاة جنود عراقيون قتلوا في الحرب العراقية – الإيرانية سلمتها إيران أمس (ا.ب)
TT

بدأ رئيس الوزراء العراقي، أمس، زيارة وصفت بأنها «تاريخية»، لأنها تتزامن مع رحيل الجيش الأميركي، من العراق، ولحسم كثير من الخلافات، ورسم طبيعة العلاقات المستقبلية التي تربط البلدين، في ظل المتغيرات المتسارعة في المنطقة. وسيلتقي المالكي اليوم الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبعد غد سيذهب أوباما إلى قاعدة فورت براق (ولاية نورث كارولينا) ليستقبل فوجا جديدا من القوات العائدة إلى العراق، وليعلن للقوات نهاية حرب العراق. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن المالكي وأوباما «سيناقشان مغادرة القوات الأميركية للعراق وجهودنا لفتح صفحة جديدة في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

من جانبه قال عدنان السراج، عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» «إن هناك الكثير من الملفات المهمة التي سيبحثها المالكي من بينها الملفان السوري والايراني. وأوضح السراج، أن المالكي سيوضح للمسؤولين الأميركيين أنه يريد أن ينأى بنفسه عن أي صراع أميركي - إيراني في المنطقة».