تونس: جدل حول تعيين الأقارب بعد اقتراح صهر الغنوشي للخارجية

المرزوقي خامس رئيس منذ الاستقلال

المنصف المرزوقي يؤدي اليمين الدستورية أمام المجلس التأسيسي أمس بعد انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية (رويترز)
TT

ثار جدل في تونس بشأن اقتراح، لتعيين، رفيق عبد السلام، صهر راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية، لوزارة الخارجية، في الحكومة المقبلة. وأثارت الخطوة السخط باعتبارها تعيد إنتاج نفس منظومة الحكم في عهد بن علي المبني على القرابة العائلية والمحسوبية. وقال محمد القوماني الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية لـ «الشرق الأوسط» إن التعيين «إذا صح» يعد رسالة سلبية للتونسيين من المفترض تفاديها حتى لا يذهب إلى ظنهم بأن «الأقربين أولى بالمناصب». إلى ذلك، أدى المنصف المرزوقي القسم كخامس رئيس لتونس منذ الاستقلال. وكان الحبيب بورقيبة أول رئيس بعد الاستقلال عام 1956، يليه زين العابدين بن علي، ثم محمد الغنوشي، الذي تولى الرئاسة لمدة 24 ساعة بعد مغادرة بن علي، وأخيرا فؤاد المبزع.