أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب جرت في هدوء ولم تظهر فيها إلا سلبيات قليلة، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على تلافيها اليوم «الخميس» في ثاني أيام التصويت، فيما قالت منظمات حقوقية إن الكثير من اللجان في المحافظات التسع التي تشهد عملية التصويت أمس فتحت أبوابها متأخرة، كما أكدت استمرار مظاهر الدعاية الانتخابية أمام اللجان.
وشهدت الكثير من اللجان مخالفات انتخابية وصلت إلى حد مواجهات مسلحة بين أنصار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وحزب النور السلفي.
وقال شهود عيان إن اشتباكات بالرصاص الحي والأيدي وقعت أمس في بداية المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري وأسفرت عن سقوط مصابين بعد تبادل لإطلاق النار، وأن نحو 15 شخصا أصيبوا بالرصاص في مدينتي الصف والعياط بمحافظة الجيزة التي تجاور القاهرة من الغرب والجنوب، بين أنصار لمرشحين من حزب «الحرية والعدالة» الإخواني، وحزب «النور» السلفي.
وفي سياق آخر أصيب عشرات من المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني أمس، بتسمم وإعياء شديد، نتيجة تناولهم وجبة «حواوشي»، وتضاربت الأنباء حول وجود مادة سامة بها أو انتهاء صلاحيتها.
وقالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل لـ«الشرق الأوسط» إن «100 معتصم أصيبوا بتسمم بعد تناولهم وجبة (حواوشي)، جاء بها شباب مجهولو الهوية، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفيات.