تسبب دخول كرة قدم كان يلعب بها المعتصمون أمام مجلس الوزراء في مصر، إلى سور مبنى البرلمان المصري، في اشتعال المواجهات من جديد بينهم وبين قوات تابعة للجيش.
واشتبكت قوات من الشرطة العسكرية مع النشطاء المعتصمين أمام مجلس الوزراء في شارع قصر العيني، أمس، وهو ما أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات المصابين بعضهم في حالة خطيرة.
وقالت الرواية الرسمية، بحسب التلفزيون المصري، إن المعتصمين حاولوا اقتحام مبنى مجلس الوزراء، بعد رفض أفراد حراسة المجلس إعادة الكرة للمعتصمين، فيما ذهب المعتصمون إلى أن عناصر الجيش استدرجت أحدهم إلى الداخل وقامت بالاعتداء عليه، وهو ما فجر موجة من الغضب بينهم، تحولت لاشتباكات.