مصر: الدم يحاصر ميدان التحرير.. والتاريخ يحترق

«العسكري» يتهم «البلطجية».. والجنزوري يعتبرها ثورة مضادة

متظاهر مصري يرشق رجال الأمن بالحجارة بينما تشتعل النيران في مبنى المجمع العلمي وسط القاهرة أمس (أ.ب)
TT

شهدت القاهرة يوما داميا وحرائق طالت مباني تاريخية وأثرية أمس خلال مواجهات عنيفة بين الجيش والمتظاهرين أسفرت عن سقوط 10 قتلى وعشرات الجرحى. وبينما اخرجت السلطات المصرية المتظاهرين بالقوة من ميدان التحرير ومحيط مؤسسات حيوية بالقاهرة، اتهم المجلس العسكري الذي يدير البلاد عناصر سماها بـ«البلطجية» بإطلاق الرصاص على جنوده وإحراق مبان تاريخية وأثرية، من بينها المجمع العلمي الذي أسسه القائد الفرنسي نابليون بونابرت والذي يحتوي على وثائق عمرها 200 عام، والجمعية الجغرافية المصرية. ووجهت الحكومة أمس اتهاما للمحتجين بمهاجمة مقري مجلس الوزراء ومجلس الشعب. وبدوره اعتبر كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء المصري، ما يحدث هو ثورة مضادة، وقال: «أشعر بالحزن كل الحزن لما يحدث في مصر».