إنذار عربي للأسد: التوقيع.. أو مجلس الأمن

بن جاسم: إذا لم يوقعوا خلال يومين فلا حول ولا قوة * العربي: اتصلت بالمعلم مرتين.. ونقطة الخلاف حماية المدنيين

الشيخ حمد بن جاسم يتوسط كلا من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وأحمد بن حلي نائب الأمين العام خلال اجتماع للجامعة لمناقشة الأزمة السورية في الدوحة أمس (أ.ب)
TT

في إنذار عربي يبدو أنه الأخير لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تستعد الجامعة العربية لتقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لتبني القرارات العربية، في حال لم تتجاوب دمشق مع المبادرة العربية لحل الازمة السورية, وذلك بحلول الأربعاء المقبل، موعد انعقاد جلسة لوزراء الخارجية العرب.

وحذر رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السوري في الدوحة أمس، من أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأربعاء المقبل سيكون «حاسما»، وقال: «نأمل أن يوقعوا (السوريون) قبل هذا التاريخ، فبعده لا نستطيع الاستمرار في هذا الموضوع، وسيخرج الأمر عن السيطرة العربية». واضاف اذا لم يوقع السوريون خلال يومين «فلا حول ولا قوة».

ويتمحور الخلاف الجديد بين دمشق واللجنة حول مفهوم «حماية المدنيين»، وقال الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي «إذا قبلوا مفردة المدنيين أو المواطنين العزل فأهلا وسهلا, فهي نقطة الخلاف الوحيدة»، وأضاف: «اليوم (أمس) اتصلت به مرتين (وزير الخارجية السوري وليد المعلم) وأرجو أن يتجاوب ويوقع».

وبينما بحث وفد عراقي مفاوض مع الاسد مبادرة عراقية لحل الازمة، رفض معارضون سوريون الخطوة، وقال اعضاء في المجلس الوطني المعارض لـ«الشرق الاوسط» ان العراق «غير مؤهل حاليا وغير حيادي» لاطلاق مبادرة.