المعارضة السورية تقترح «خروجا آمنا» للأسد

مصادر عراقية: المقداد سيوقع على البروتوكول * الشيخ حمد: ما يهمنا هو وقف العنف.. وأن يتصالح الأسد مع شعبه

لقطة من شريط فيديو سرب للمعارضة عن اقتحام الجيش لمدينة القورية في دير الزور
TT

تبنى المجلس الوطني السوري المعارض الذي عقد مؤتمره الأول في تونس أمس، خطة من أربع نقاط؛ كنواة لحل الازمة، في سوريا، مطالبا الدول العربية بتوفير مخرج امن للرئيس بشار الاسد. ودعا المجلس إلى إقامة منطقة عازلة لإيواء المدنيين خالية من وجود الآلة العسكرية لنظام الأسد، كما طالب ببعثة مراقبة دولية تكون مهمتها الأساسية متابعة وضع حقوق الإنسان والتنبيه لكل تجاوزات القوات الأمنية السورية. ووضع المجلس خطة عمل مستقبلية لمرحلة ما بعد الأسد سيعرضها على اعضاء الجامعة العربية.

وفيما يواصل الجيش السوري حرب المدن، وقمع المتظاهرين المدنيين، كشفت مصادر مطلعة في الجامعة العربية أمس ان الرئيس بشار الاسد وافق على توقيع بروتوكول بعثة المراقبين العرب في ظرف 24 ساعة.

وقال فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، وهو ضمن وفد عراقي يقود وساطة، بين الفرقاء السوريين لـ«الشرق الأوسط» أن سوريا أبدت موافقتها على الحل العربي والتوقيع على البروتوكول وتوقع أن يقوم بتوقيعه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقر جامعة الدول العربية اليوم. من جهته، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني: «نأمل أن يوقع (الأسد) البروتوكول. اليوم (أمس)، وصلتنا معلومة أنه سيوقع؛ صحيح أم غير صحيح؟ سنرى». وتابع ردا على سؤال، أن «تنحي الأسد أو تغيير النظام يعني الشعب السوري، أهم شيء هو وقف العنف والقتل وإطلاق الأسرى وإدخال الإعلاميين للاطلاع على الحقيقة. المهم أن يتصالح (الأسد) مع شعبه، أما التغيير فهذا أمر يخص الشعب السوري».