القمة الخليجية اليوم والسوق المشتركة وملفا سوريا واليمن في الصدارة

وزير الخارجية اليمني: نسير نحو نهاية الأزمة

الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي وإلى يمينه عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس في الرياض أمس (أ.ف.ب)
TT

تنطلق اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة الخليجية الثانية والثلاثين، التي سيترأس أعمالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ حيث يبحث القادة جملة من الموضوعات، من بينها السوق الخليجية المشتركة، والأوضاع الإقليمية والعربية وأهمها الملفان السوري واليمني.

وكان وزراء الخارجية والمالية بدول المجلس قد عقدوا، أمس، اجتماعهم التحضيري في الرياض؛ حيث استعرض وزراء مالية دول المجلس الكثير من القوانين والأنظمة الاقتصادية المنظمة للسوق الخليجية المشتركة، ومن بينها: قانون الإيداع وتداول الأسهم وقانون إدراج السندات المالية وقوانين أخرى تتعلق ببعض القضايا الزراعية والمياه بدول المجلس، بينما ترأس الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية، اجتماعا ضم نظراءه في دول المجلس، تم خلاله بحث موضوعات التعاون الخليجي المشترك التي سيتم رفعها للقادة الخليجيين لتدارسها وإقرارها.

من جانبه، أوضح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن «قادة المجلس سيعملون للوصول إلى نتائج تلبي طموحات الشارع الخليجي، وحتى الشارع العربي الذي ينظر إلى مجلس التعاون الذي أصبح له ثقل كبير بين الدول العربية، وهو داعم للمواقف العربية سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية».

إلى ذلك أكد درويش البلوشي، وزير المالية العماني، لـ«الشرق الأوسط» أن عمان اتخذت قرارا يرفض المشاركة في العملة الخليجية الموحدة. وقال: «بلادنا خارج العملة الموحدة».

من جهته وصف أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، ان بلاده تقدر الجهود الخليجية مشيرا إلى ان الازمة تسير نحو النهاية.