استمر التصعيد في القتل من جانب النظام السوري أمس في اليوم الثاني بعد توقيع بروتوكول المراقبين مع الجامعة العربية, حيث وصلت تقديرات القتلى مساء امس حسب بعض مواقع المعارضة الى نحو 100 حتى مثول الجريدة للطبع بينهم عدد كبير من المدنيين والمنشقين من الجيش, بما يرفع عدد القتلى الى ما يتجاوز 200 خلال يومين.
وجاء ذلك بينما اعلن انه سيصل غدا إلى دمشق وفد عربي يمهد لوصول بعثة المراقبين. وقالت مصادر لدى الجامعة العربية لـ«الشرق الأوسط» إن بعثة المراقبين العربية ستتوجه إلى دمشق بعد عودة «وفد المقدمة». وأضافت المصادر أنه تم التوافق على أن يرأس البعثة الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي (سوداني الجنسية).
وقال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس إن بعثة المراقبين يمكن أن تصل إلى سوريا قبل نهاية الشهر الحالي.
الى ذلك بدأت الدعوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي للحشد لمظاهرة ضخمة في قلب دمشق تستقبل المراقبين. وشهدت دمشق امس حرق إطارات، وخروج متظاهرين اعتصموا وسط الطريق, كما خرجت مظاهرة من كلية الهندسية التقنية في حلب تحيي حمص والمدن المنكوبة. وبينما اصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانونا بإعدام من يوزع السلاح بغرض الارهاب, اجرت سوريا مناورات عسكرية شملت سلاحي الجو والبحر للتصدي لأي اعتداء خارجي, كما أعلنت وكالة الانباء السورية.