تواصل المجازر.. وواشنطن: الأسد لا يستحق أن يحكم

غضب دولي بعد سقوط 250 قتيلا منذ توقيع البروتوكول.. والمعارضة تدعو لتحرك دولي عاجل * مجهولون يختطفون 5 إيرانيين في حمص

جنازة حاشدة لقتلى سقطوا برصاص الأمن السوري في الزبداني في ضواحي دمشق أمس (رويترز)
TT

أثارت أنباء المجازر التي وقعت في سوريا منذ الاثنين الماضي, اثر توقيع دمشق لبروتوكول بعثة المراقبين العربية، وأدت إلى مقتل 250 شخصا بينهم 111 في إدلب، استياء وغضبا دوليا عارما، في وقت حملت فيه المعارضة السورية الجامعة العربية مسؤولية المجازر، ودعت لتحرك دولي عاجل في مجلس الأمن لحماية المدنيين.

وأصدر المجلس الوطني السوري بيانا أعلن فيه أن «مجازر النظام السوري تقتضي تحركا عربيا ودوليا عاجلا». وعبرت واشنطن عن «انزعاجها الشديد» من التقارير الواردة حول استمرار النظام «في استهداف أعداد كبيرة من المدنيين والجنود المنشقين بشكل عشوائي، وتدمير البيوت والمحال وتوقيف المتظاهرين، من دون مراعاة الأصول القانونية». وحذرت في بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، الرئيس السوري بشار الأسد، من أن العالم «يراقب» ما يحصل، مهددة بخطوات إضافية إذا لم يلتزم الأسد بالمبادرة العربية بشكل كامل. وقال البيان «مرة تلو الأخرى، أثبت الأسد أنه لا يستحق أن يحكم سوريا».

إلى ذلك، قالت السفارة الإيرانية في دمشق في بيان أمس، إن 5 فنيين إيرانيين يعملون في محطة للكهرباء في مدينة حمص السورية، خطفوا على أيدي مجموعة مجهولة.