مصادر يمنية: ضغوط لإقناع أقارب صالح بترك مواقعهم العسكرية

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن خلافات حادة وتبادل اتهامات بين الرئيس ونائبه

TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية مطلعة أن سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول إقليمية أخرى، تمارس ضغوطا مكثفة على أركان النظام اليمني للتطبيق الحرفي والنصي للمبادرة الخليجية، وبالأخص فيما يتعلق بالشق المتعلق بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن. وقالت المصادر إن هذه الضغوط تنصب في اتجاه إقناع أقرباء الرئيس علي عبد الله صالح بالتخلي عن مواقعهم العسكرية والأمنية التي يحتلونها، حيث يشغل نجل الرئيس العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ويشغل ابن عمه العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، منصب أركان حرب قوات الأمن المركزي، وشقيقه عمار منصب وكيل أول جهاز الأمن القومي (المخابرات)، وعمهم اللواء علي صالح الأحمر، يشغل منصب قائد القوات الجوية.

وأسفرت الضغوط حتى الآن حسب مصادر سياسية ودبلوماسية في صنعاء عن التوصل إلى اتفاق يترك بموجبه العقيد الركن طارق محمد عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس، موقعه كقائد للحرس الرئاسي الخاص، خلال أيام.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن خلافات عميقة بدأت تطفو على السطح بين الرئيس اليمني ونائبه الفريق عبد ربه منصور هادي الذي نقلت إليه الصلاحيات الرئاسية. وقالت المصادر إن الخلافات ازدادت حدة بعد قرار نائب الرئيس بإقالة عميد كلية الطيران والدفاع الجوي العميد حمود الشيخ، نتيجة احتجاجات قام بها طلاب الكلية.