أكد طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي, الذي لجأ إلى كردستان بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهمة «الإرهاب»، أن احتمالات التوصل لاتفاقية لتقاسم السلطة بشكل حقيقي مع رئيس الوزراء نوري المالكي تعد ضئيلة للغاية، بحيث ينبغي على الفصائل السياسية العراقية البحث عن سياسي شيعي آخر لشغل منصب رئيس الوزراء.
وأضاف الهاشمي، في مقابلة عبر الهاتف من مدينة السليمانية في كردستان العراق، أن التحالف الوطني ينبغي أن يكون له الحق في تسمية رئيس وزراء شيعي آخر خلفا للمالكي، مضيفا أن «أي شخص سيحل محل المالكي سيكون موضع ترحيب».
وذكر الهاشمي، في هذا الخصوص عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية السابق، وإبراهيم الجعفري، رئيس الوزراء الأسبق، وأحمد الجلبي، زعيم المؤتمر الوطني العراقي.
من ناحية ثانية، قال الهاشمي: إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بحاجة إلى الحرص عند تزويد قوات الأمن العراقية بالأسلحة والتدريب، حتى تضمن أنها لا تستخدم لتعزيز قدرة المالكي على قمع خصومه.