واصل تيار الإسلام السياسي حصد مقاعد البرلمان والسيطرة عليه، في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري (الغرفة الأولى للبرلمان)، التي اعلنت نتائجها أمس. وتصدر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، صدارة جولة الإعادة، وحصد 40 مقعدا من أصل 59، بينما حصل حزب النور (السلفي) على 14 مقعدا، وفاز المستقلون بـ3 مقاعد، واكتفى حزب الوفد (ذو التوجه الليبرالي) بمقعد وحيد، وآخر لحزب البناء والتنمية (الجماعة الإسلامية).
بدوره قال عمرو الشوبكي، عضو البرلمان الجديد، الذي ينتمي إلى التيار الليبرالي، إنه ليس لديه أي مشكلة في التعاون مع أعضاء جماعة الإخوان أو أي فصيل إسلامي داخل البرلمان لخدمة مصر.
وأوضح الشوبكي لـ«الشرق الأوسط»، عقب إعلان فوزه على منافسه من (الإخوان) في محافظة الجيزة، أمس، أن نجاحه بعدد كبير من الأصوات دليل على الوعي الكبير للشعب المصري.
وفي القاهرة؛ انتصر ميدان التحرير للنساء حيث تظاهر عشرات الآلاف تضامنا مع نساء مصر في جمعة حملت شعار «رد الشرف» أو «حرائر مصر»، بعد اعتداءات عناصر الجيش على عدد من المتظاهرات.