السودان: مقتل زعيم أكبر فصيل دارفوري أثناء عبوره للجنوب

تضارب حول زمان قتله بين الأحد والجمعة

TT

أعلن الجيش السوداني، أمس، مقتل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، وهي أقوى جماعات التمرد في منطقة دارفور بغرب السودان، مما يمثل ضربة شديدة للمسلحين في هذه المنطقة في الحرب المستمرة مع الخرطوم منذ سنين، لكن الأنباء تضاربت حول كيفية وزمان مقتله، فبينما أعلن الجيش السوداني عن مقتله في الساعات الأولى من صباح أمس ضمن مجموعة من قيادات حركته في معركة في منطقة ودبندة في ولاية شمال كردفان التي دخلتها الحركة نهاية الأسبوع الماضي، أكدت الحركة نفسها أن زعيمها قتل فجر الجمعة في غارة جوية، في حين أشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إبراهيم لقي حتفه متأثرا بجرح أصابه إثر غارة جوية حكومية يوم الأربعاء.

وقال العقيد الصوارمي خالد، المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن القوات المسلحة تمكنت في الساعات الأولى من صباح أمس، من القضاء على المتمرد خليل إبراهيم (54 عاما) في عملية وصفها بالبطولية، مشيرا إلى أن إبراهيم لقي مصرعه ضمن مجموعة من قياداته بعد متابعة طويلة من القوات المسلحة، انتهت بمحاصرته وقواته بمحلية ودبندة. وأوضح أن الجيش الحكومي «قطع خط سير المتمردين الذين كانوا يخططون للعبور إلى دولة جنوب السودان لإعادة تنظيم صفوفها»، وقال: «إن مواطني بلدة ودبندة، قاموا بجهود كانت نتاجا لأروع أنواع التعاون بين الشعب وقواته المسلحة».