مساعد لصالح: الرئيس ليس مجرد طالب علاج بأميركا

قال لـ«الشرق الأوسط» إن التصريحات الأميركية قوبلت بعدم ارتياح

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
TT

لف الغموض قضية سفر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة بعد صدور إشارات متضاربة حول هذا الشأن في وسائل الإعلام الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، في وقت قوبلت فيه التصريحات الأميركية بعدم الارتياح في الأوساط السياسية اليمنية، حسب تصريحات مصدر يمني رسمي. وقال أحمد عبد الله الصوفي، سكرتير الرئيس اليمني للشؤون الإعلامية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «لا أدري ماذا يريد الأميركيون بالضبط، فهم من ناحية يصرحون بأنهم يشجعون العملية السياسية، ومن ناحية أخرى لا يريدون التعاطي مع الرئيس كرجل ضحى من أجل إنجاز العملية السياسية». وفي إشارة إلى تصريحات عدد من المسؤولين الأميركيين حول منح تصريح السفر، قال الصوفي «إن التصريحات الأميركية الأخيرة قد خلفت شعورا بعدم الارتياح لدى كثير من الأوساط السياسية في اليمن».

وكان مسؤول كبير بالإدارة الأميركية قد قال إن حكومة بلاده لن تسمح للرئيس صالح بالسفر إلى الولايات المتحدة إلا من أجل العلاج وأنها تدرس حاليا الطلب.