تسخين في حلب ودمشق.. ودعوة للزحف على الساحات

تصاعد القتل بوجود المراقبين.. والجامعة العربية تعترف بتعرض وفدها لإطلاق الرصاص

شباب الثورة السورية يردون بالحجارة على رصاص قوات الأمن في درعا أمس
TT

يخرج السوريون اليوم لملاقاة المراقبين العرب في الساحات الرئيسية لمناطقهم فيما أطلقوا عليه اسم «جمعة الزحف إلى ساحات الحرية».. بينما تواصلت أحداث العنف، التي أدت إلى سقوط نحو 37 قتيلا أمس، في مظاهرات خرجت في دمشق وحلب وحمص وحماه ودرعا وادلب.

من جهتها، انتقدت الخارجية الأميركية وجود رجال شرطة أو أمن سوريين خلال اجتماعات مراقبي الجامعة العربية مع المعارضين السوريين، في ما يعد تنصتا على عملهم.. وقالت إن تقرير المراقبين لن يكون كاملا، إذا لم تتوفر لهم حرية الاستماع إلى المعارضين ونقل آرائهم إلى المجتمع الدولي. وهددت واشنطن باتخاذ «خطوات أخرى» في حال فشل مهمة البعثة.

في غضون ذلك، اعترفت جامعة الدول العربية بتعرض بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا إلى إطلاق نار، وصرح السفير عدنان عيسى الخضير رئيس غرفة العمليات الخاصة بعمل بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، بأن بعثة المراقبين تباشر عملها على أرض الواقع، وأنه تم بالفعل التعرض لإطلاق النار, لكن البعثة لم تحدد بعد من أي جهة حدث، لأنه تم بشكل متبادل ويتم التحقق بشأنه.

كما طالب برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بزيادة أعداد بعثة مراقبيها حتى تستطيع الانتشار بكفاءة في جميع المدن السورية التي تشهد مواجهات وعنفا من النظام ضد الشعب السوري, موضحا أن عدد المعتقلين يتجاوز 100 ألف.. وحتى الآن لم يذكر النظام السوري أي شيء عنهم.