مسؤولون أميركيون: معلومات «مضللة» يمنية أدت إلى مقتل الشبواني

الاحتجاجات والاعتصامات تتسع داخل المؤسسات المدنية والعسكرية في اليمن

قوى أمن يمنية موالية للرئيس اليمني في طابور بعد إزالة بعض المتاريس من بعض الدوائر الحكومية في العاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

ذكر مسؤولون أميركيون أنهم ربما تعرضوا للتضليل وتلقي معلومات خاطئة من قبل أجهزة الاستخبارات اليمنية بخصوص الضربة الجوية التي استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة مأرب عام 2010 وأدت إلى مقتل جابر الشبواني نائب محافظ محافظة مأرب النفطية. وأوردت «وول ستريت جورنال» أن كبار القادة العسكريين الأميركيين الذين أشرفوا على الضربات الصاروخية، في العام الماضي، ضد أهداف تنظيم القاعدة في اليمن، كتبوا تقارير بأن الاستخبارات اليمنية قدمت لهم «معلومات مضللة»، وأنها أسفرت عن مقتل جابر الشبواني، نائب محافظ مأرب الذي قيل إنه ربما كان شخصا سيئا بالنسبة لـ (الرئيس علي عبد الله) صالح ولكنه غير مرتبط بـ«القاعدة».

وفي يوم 25 مايو (أيار) 2010 قتل هجوم صاروخي أميركي ستة أشخاص من بينهم الشبواني، اعتمادا على معلومات من حكومة صالح. لكن لم يقل صالح للأميركيين إن الشبواني كان مع المجموعة التي وصفها الرئيس اليمني بأنها «إرهابية». وقال مسؤول عسكري أميركي كبير «نعتقد أنه أوقع بنا».

إلى ذلك، تواصلت، أمس، الاحتجاجات التي تجتاح المؤسسات الحكومية، حيث يثور موظفو المؤسسات ضد رؤسائهم في العمل، فقد شهدت إدارة شرطة النجدة اعتصاما ومواجهات بين الجنود والضباط المطالبين بإقالة مدير شرطة النجدة من جهة، وبين مجاميع مسلحة موالية.. في الوقت الذي دعت فيه حكومة الوفاق الوطني إلى التهدئة. واستمرت أعمال إزالة المظاهر العسكرية من شوارع العاصمة صنعاء، حيث واصلت اللجنة العسكرية المشرفة على إزالة مظاهر التسلح عملها بإزالة المظاهر العسكرية كالمتاريس والآليات الثقيلة والنقاط المسلحة من شوارع العاصمة، وفتحت العديد من الطرق، أمس، في حي الحصبة، وشوهدت خالية من معظم المظاهر المسلحة.