قتلى وجرحى في يوم دام بالعراق

نائب لـ«الشرق الأوسط»: الساسة يتحملون ما يحدث

عناصر الدفاع المدني ومواطنون عراقيون يحاولون إنقاذ الضحايا إثر انفجار سيارتين مفخختين في مدينة الكاظمية بجانب الرصافة من بغداد أمس (رويترز)
TT

شهد العراق يوما داميا أمس إثر سلسلة تفجيرات، في العاصمة بغداد وذي قار وكربلاء، أدت إلى مصرع 73 شخصا وجرح ما لا يقل عن 150، مستهدفة زوارا شيعة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف الطائفي.

وحسب مصادر أمنية، فإن ثلثي القتلى سقطوا في هجوم نفذه انتحاري واستهدف زوارا شيعة كانوا متوجهين سيرا على الأقدام إلى مدينة كربلاء، لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين.

وقال قاسم الموسوي، المتحدث باسم مركز عمليات بغداد، إن «من المبكر أن نشير بأصابع الاتهام إلى جهة معينة حتى نستوضح بعض الأمور المكملة للتحقيقات». وأكد القيادي في القائمة العراقية عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، حامد المطلك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما يجري الآن مأساة حقيقية يتحمل مسؤوليتها القادة والزعماء السياسيون الذين نسوا مسؤولياتهم». وحمل المطلك رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، المسؤولية الأولى، قائلا إنه «لأول مرة في العالم يتحمل رجل واحد مسؤولية كل شيء في البلاد».