أوباما يعد بالمحافظة على «التفوق العسكري».. رغم تقليص الجيش

مراجعة الاستراتيجية الدفاعية الأميركية الجديدة بالتركيز على الصين وإيران

الرئيس الاميركي باراك اوباما يتوسط مسؤولين عسكريين اميركيين والى يمينه وزير دفاعه خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون امس (أ. ف. ب)
TT

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستحافظ على «التفوق العسكري» في العالم على الرغم من تقليص الجيش والإنفاق العسكري بنحو 480 مليار دولار خلال العقد المقبل. وقال أوباما إن بلاده تمر بـ«مرحلة تحول» مهمة بعد الانتهاء من «عقد من الحرب»، مؤكدا أنه خلال الفترة المقبلة ستعطى الأولوية لآسيا في مؤشر واضح للتخوف الأميركي من التقدم الصيني وزيادة نفوذها في المحيط الأطلسي. وجاء ذلك مع نشر مراجعة الاستراتيجية الدفاعية الأميركية أمس، حيث أعلن أوباما عن الاستراتيجية في مؤتمر صحافي من مقر البنتاغون، وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس أميركي بخطاب داخل البنتاغون في مؤشر على اهتمام البيت الأبيض بالمراجعة العسكرية.

والاستراتيجية العسكرية الأميركية تعطي الأفضلية للسلاحين الجوي والبحري في مواجهة التحديات التي تطرحها إيران والقوة المتصاعدة للصين، مع التخلي عن عمليات مكافحة التمرد الطويلة والمكلفة التي طبعت سنوات ما بعد هجمات سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة والتي لحقتها 10 سنوات من الحربين على أفغانستان والعراق.

وقال أوباما إن بلاده «ستعزز وجودها في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، واستقطاعات الميزانية لن تكون على حساب هذه المنطقة الحيوية».