واشنطن: مجلس الأمن ينتظر القرار العربي بشأن سوريا

العربي لـ «الشرق الأوسط»: سنتعاون مع الأمم المتحدة لحماية السوريين.. ومشعل أوصل رسالتي للقيادة السورية * تشييع ضحايا يوم الجمعة الدامي > انفجار في مقر حزب البعث بحلب

مظاهرة حاشدة في حماه تطالب بإسقاط النظام
TT

بينما من المقرر أن يعقد في القاهرة اليوم اجتماع في مقر الجامعة العربية لبحث أول تقرير ترسله بعثة المراقبين في سوريا حول الاوضاع على الارض، قالت واشنطن إنها تنتظر قرارا عربيا من هذا الاجتماع للتمهيد لمشاورات في مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية بعد غد الثلاثاء. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن قرار الجامعة العربية بعد اجتماع اليوم سيمهد لمشاورات مجلس الأمن حول سوريا. من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بسوريا اليوم سوف يناقش تقرير الفريق محمد مصطفى الدابي، رئيس بعثة المراقبين. وأكد أنه تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، واتفق على إرسال فريق للحوار معه حول ما يمكن عمله في بعثة المراقبين لتحسين ادائهم. وأضاف أن هذا القرار صدر عن الاجتماعات الوزارية منذ شهرين، حيث تعرض إلى أهمية التعاون مع الأمم المتحدة للعمل على حماية المدنيين ووقف إطلاق النار. وأقر العربي بأن «إطلاق النار مستمر منذ اليوم الأول (لوصول المراقبين) وكذلك القتل والعنف».

وعن وساطة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مع النظام السوري، قال: «خالد مشعل اتصل بهم (القيادة السورية) وأبلغهم رسالتي بضرورة تنفيذ التعهدات التي وقعوا عليها في البروتوكول».

إلى ذلك، شيعت سوريا أمس ضحايا يوم الجمعة الدامي، الذي سقط فيه أكثر من مائة، بين قتيل وجريح، جراء «تفجير انتحاري» في حي الميدان بدمشق، وضحايا آخرين سقطوا برصاص الأمن السوري. وفي حلب، أفادت مصادر باستهداف مقر حزب البعث الحاكم في المدينة، دون أن توضح طبيعة الانفجار. ونفت مصادر في «الجيش السوري الحر» المعارض للنظام، لـ«الشرق الأوسط»، مسؤولية الأخير عن الهجوم.