رغم الانتقادات التي وجهتها منظمات حقوقية اعتراضا على استقبال الرئيس السوداني عمر البشير في ليبيا لكونه مطلوبا من قبل محكمة العدل الدولية، إلا أنه حظي في أول زيارة عمل رسمية له إلى طرابلس باستقبال رسمي لافت للانتباه.
وعكس الاستقبال وفقا لما أكدته مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط» رغبة المجلس الانتقالي الذي يتولى السلطة في ليبيا بعد الإطاحة بنظام العقيد السابق معمر القذافي، تأكيد امتنان الليبيين للدعم العسكري الذي قدمه البشير للثوار من أجل تحرير طرابلس من قبضة القذافي. واستغل البشير أول زيارة له إلى ليبيا منذ اندلاع الثورة الشعبية لتوجيه انتقادات حادة إلى حليفه وصديقه السابق القذافي.
وقال البشير «لقد عانينا كلنا من نظام الحكم السابق سواء الشعب الليبي أو الشعب السوداني، إلا أننا نقول إن الشعب الليبي كان الأكثر معاناة، وكنا نحن رقم اثنين في المعاناة من ذلك النظام».
ومن جهتها، رحبت دولة السودان الجنوبي برفع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أول من أمس، القيود على مبيعات المعدات الدفاعية للسودان الجنوبي، في خطوة أخرى لتطبيع العلاقات الأميركية مع أحدث دولة أفريقية، مؤكدة.