جدل حول سرير مبارك وكرسي علاء

الأزهر يطلق مبادرة للحريات كأساس للدستور الجديد

TT

بينما تراجع اهتمام المصريين بقضية محاكمة رئيسهم السابق حسني مبارك وابنيه ووزير داخليته، أثار استمرار دخوله قفص المحاكمة على سرير طبي في قضية مقتل المتظاهرين والفساد المالي، منذ بداية الجلسات في الثالث من أغسطس (آب) الماضي، حتى أمس، جدلا بين المحامين والمتابعين لوقائع المحاكمة التي بدأت في أعقاب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) من العام الماضي,.

وفي غضون ذلك, بثت وكالة الصحافة الفرنسية أمس خبرا لمبارك يقول أنه دخل المحكمة على كرسي طبي. الا ان متحدثا باسم الوكالة في العاصمة القبرصية نيقوسيا اكد لـ «الشرق الاوسط» أمس انه «ليست لديهم صورة للرئيس السابق الا على السرير الطبي, وان الخبر جاء عن طريق شاهد عيان في المحكمة». كما أثار علاء، النجل الأكبر لمبارك، هو أيضا، انتباه المتابعين للجلسات بسبب اصطحابه كرسيا أحمر اللون للجلوس عليه منفردا رغم وجود مقاعد داخل قفص الاتهام بالمحكمة المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة. إلى ذلك, أطلق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس وثيقة «الحريات»، كما يطلق اليوم مبادرة بعنوان «نحو استعادة روح وقيم الثورة المصرية واستكمال أهدافها» في لقاء وطني يجمع القيادات السياسية والفكرية والشبابية الفاعلة في الساحة المصرية. ومن جهته دعا الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى توخي الحكمة في تكوين رأي عام يحتكم للحوار ونبذ التعصب، وجدد الأزهر مطالبته باحترام حرية العقيدة والمساواة في حقوق وواجبات المصريين.