أنصاره رددوا: شبيحة إلى الأبد لعيون بشار الأسد

الرئيس السوري يظهر وسط أنصاره على طريقة القذافي * باريس تصعد بعد مقتل أحد صحافييها في حمص.. وواشنطن تأسف * النظام يواصل حملته الأمنية

أحد مؤيدي الرئيس السوري يرفع صورته مع حسن نصر الله في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

في مشهد يذكر بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي ظهر الرئيس السوري بشار الأسد في شوارع دمشق أمس وتحديدا في ساحة الأمويين, مصطحبا زوجته أسماء واثنين من أبنائه الصغار لمخاطبة أنصاره. وخلال إلقاء الأسد كلمته، هتفت مجموعات منهم «شبيحة للأبد لعيونك بشار الأسد»، و«بالروح بالدم نفديك يا بشار»، في هتافات لم تختلف عن تلك التي أطلقتها عناصر «كتائب القذافي»، مهللة ومعاهدة «بالولاء له حتى الموت». وتواصلت أعمال العنف في سوريا أمس التي كان نتيجتها مقتل صحافي فرنسي أثناء قصف في حمص مما أثار غضبا فرنسيا حيث أدانت باريس بشدة مقتل الصحافي جيل جاكيه أثناء قيامه بعمله في مدينة حمص، بانفجار قنبلة وسط مجموعة من الصحافيين. كما أسفت واشنطن لمقتله.

وفي صفعة لنظام الأسد، استقال مراقب جزائري من بعثة مراقبي الجامعة العربية معلنا أن دمشق ترتكب جرائم حرب. وقال الجزائري أنور مالك «انسحبت من بعثة المراقبين العرب ببساطة لأنني وجدت نفسي أخدم النظام.. وفي الحقيقة الجرائم التي رأيتها فاقت جرائم الحرب».

وفي سياق آخر، كشف مسؤول في وزارة الخارجية التركية، أمس، عن أن «مسؤولي الجمارك في تركيا صادروا 4 شاحنات مسجلة في إيران للاشتباه في أنها تحمل مواد عسكرية إلى سوريا». وأكد المسؤول أنه «جرى توقيف الشاحنات في معبر كيليس الحدودي بين إيران وتركيا في وقت متأخر من ليل (أول من أمس) الثلاثاء». كما نقلت الإذاعة القبرصية عن الناطق باسم الحكومة ستيفانوس ستيفانو أن «سفينة تحمل 60 طنا من الذخيرة كانت متجهة إلى مدينة اللاذقية السورية، ورست في ميناء قبرص (أول من) أمس بسبب ارتفاع مستوى الأمواج، وسيسمح لها بمغادرة قبرص بعد تقديم تطمينات لحكومة نيقوسيا بأنها ستغير وجهتها».