اغتيال رابع عالم نووي إيراني.. وإسرائيل: لن نذرف دمعة

مسؤول أميركي: هدف العقوبات هو إسقاط النظام

رجال امن ايرانيون يرفعون سيارة العالم النووي بعد تفجيرها وسط طهران أمس (أ.ب)
TT

في حادثة هي الرابعة من نوعها خلال عامين.. قتل عالم إيراني مسؤول في موقع ناتنز النووي بوسط إيران أمس، في تفجير سيارة قرب جامعة بطهران، في اعتداء اتهمت السلطات الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراءه، لكن الجانبين الأميركي والإسرائيلي نفيا أي مسؤولية عن الحادث. وقتل العالم مصطفى أحمدي روشان إثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت على السيارة التي كان بداخلها فيما كانت تسير قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.

ونفى البيت الابيض نفيا قاطعا أي تورط أميركي في الحادث، كما نأت اسرائيل بنفسها عنه. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي البريغادير جنرال يواف موردخاي على صفحته على فيسبوك «لا اعرف من انتقم من العالم الايراني.. الا انني لن اذرف اي دمعة عليه».

وكان ثلاثة من العلماء الايرانيين الذين اغتيلوا خلال عامين يعملون في مواقع نووية. الى ذلك صرح مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى، الى صحيفة «واشنطن بوست» بأن هدف العقوبات الأميركية وغيرها من العقوبات الدولية الأخرى المفروضة ضد إيران هو إسقاط النظام، مقدما أوضح دليل على أن إدارة الرئيس باراك أوباما عازمة على الأقل على خلع النظام في إيران بقدر عزمها على الشراكة معه.