بعد انتقادات «الإخوان».. الجنزوري: كنت خارج القاهرة ولم أرفض مقابلة هنية

«الإخوان» بعد لقاء بيرنز: اللقاء استكشافي ونفهم السياسة الخارجية

البابا شنودة ومرشد الاخوان محمد بديع والقيادي السلفي محمد حسان في لقاء مشترك أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد انتقادات لاذعة من جماعة الإخوان المسلمين في مصر أبدى رئيس الحكومة المصرية كمال الجنزوري استعداده للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية مستقبلا، نافيا جملة وتفصيلا ما كان قد قيل عن تراجعه في اللحظة الأخيرة وبسبب ضغوط مارستها السلطة الفلسطينية، عن الاجتماع به. وقال الدكتور الجنزوري في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «لم أرفض مقابلته، لكن تزامن وجود رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة هنية في القاهرة مع وجودي خارجها». وأضاف: «لو زار القاهرة خلال الفترة المقبلة لا يوجد مانع من لقائه». ورحب الجنزوري بهنية في القاهرة، مؤكدا «استقباله رسميا في مصر.. جميع الجهات الرسمية بالقاهرة استقبلته، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر».

الى ذلك وفيما يعد أعلى مستوى للقاءات الطرفين في الفترة الأخيرة، التقى مساعد وزير الخارجية الأميركية، ويليام بيرنز، قادة من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

وأكد الدكتور صبحي صالح، القيادي الإخواني البارز، لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة بيرنز لمقر الحزب طبيعية للغاية قائلا هي زيارة استكشافية وتعكس حرص واشنطن على تنمية علاقاتها بمصر التي اختار شعبها أغلبية نواب البرلمان من الإخوان كممثلين له».

وقال صالح «نحن نفهم أدوات السياسة الخارجية جيدا ونفرق بين المرونة والتفريط».