ميشيل أوباما: يريدون تصويري كـ«امرأة سوداء غاضبة»

السيدة الأميركية الأولى ترد على كتاب تناول دورها العام.. ونفت خلافات في البيت الأبيض

TT

في مقابلة مع مذيعة محطة «سي بي إس» الإخبارية غايل كينغ، أنكرت السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما، الصفات المنسوبة إليها في كتاب «آل أوباما»، الذي أصدرته في الآونة الأخيرة جودي كانتور، المحررة بصحيفة «نيويورك تايمز»، والذي يصفها بأنها صاحبة نفوذ قوي وراء الكواليس في إدارة زوجها.

وقالت ميشيل أوباما: «أعتقد أنه من المثير تخيل هذا الموقف النزاعي هنا، و(وجود) امرأة قوية. لكن تلك صورة قد حاول الناس رسمها لي منذ يوم إعلان تنصيب باراك كرئيس» للولايات المتحدة. وقالت إن الناس حاولوا بشكل خاطئ تصويرها بصورة «امرأة سوداء غاضبة».

ونفت أوباما، صحة أخبار تحدثت عن صراعات داخل البيت الأبيض بين مكتبها ومكتب الرئيس الأميركي.

واعترضت كانتور على هذا الاستدلال في ما يتعلق بمحتوى كتابها، الذي أكدت السيدة الأولى أنها لم تقرأه. وقالت كانتور: «لا توجد إشارة إليها بوصفها سيدة سوداء غاضبة في الكتاب».

وفي حقيقة الأمر، تراجع الاتجاه لتجسيد السيدة الأولى على أنها امرأة غاضبة، الذي ساد في بداية الحملة الانتخابية عام 2008، وبلغ ذروته في رسم كرتوني ساخر نشر في مجلة «نيويوركر» يصورها في صورة متطرفة سوداء محاربة، في السنوات التالية. وقد استمرت في رسم صورة إيجابية لنفسها بوصفها «الأم الرئيسة»، بتبني قضايا لا خلاف عليها، مثل مكافحة البدانة عند الأطفال.