أكد الشيخ عبد الجليل السعيد مدير إعلام مفتي سوريا، وهو أول رجل دين ينشق عن النظام السوري، أن عشرات من العلماء هربوا إلى الدول المجاورة، وأنه تلقى في إسطنبول حيث يقيم حاليا اتصالات من مدن سورية من علماء أيدوا انشقاقه، وقال الشيخ عبد الجليل السعيد لـ«الشرق الأوسط» إن مفتي سوريا حسون يشارك في أعلى الاجتماعات الأمنية لقمع المتظاهرين وإن من يقترب من حسون «يجد أن شخصيته تقترب إلى حد كبير من شخصية العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، فهو أيضا مجنون بالسلطة، ومنذ أن كان شيخا طمح إلى أن يكون عضوا في مجلس الشعب، وترك المشيخة، ليجلس تحت قبة البرلمان».
كما كشف، المدير الإعلامي لمكتب مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون أن المنابر في سوريا مراقبة من قبل الشبيحة وكوادر «البعث»، ومن يخرج عن النص من المشايخ في خطب الجمعة يهمش ويذهب إلى بيته بلا رجعة. الى ذلك كشف الشيخ أنس سويد (ابو حمزة) أبرز شيوخ باب السباع في حمص لـ« الشرق الأوسط» عبر 3 لقاءات مع بشار الأسد ان الرئيس السوري لا حول له ولا قوة, وان عائلته هي التي تحكم البلاد, ووالدته لها النفوذ الأكبر.
وفي تطور جديد، أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في حديث تبثه شبكة (سي بي أس) الاميركية اليوم، أنه ينبغي إرسال قوات عربية إلى سوريا لوقف «إراقة الدماء» هناك.
ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن ستة مدنيين سوريين قتلوا وذلك حتى مثول الجريدة للطبع بينما واصل السوريون أمس مظاهراتهم اليومية على الرغم «من الأمطار والبرد والثلوج في كثير من المناطق.. ورغم آلة القتل الأسدية وعصابات الأسد التي عاثت فسادا وتدميرا في سوريا الحبيبة»، وفق ما أفادت به صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد»، على موقع «فيس بوك».
من جهة أخرى أكد مسؤول أميركي أن إيران تواصل إرسال أسلحة إلى حكومة الأسد. وأشار المسؤول إلى أن «قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، زار دمشق هذا الشهر، واستقبل على أعلى مستويات الحكومة السورية، بما في ذلك الرئيس الأسد».