إيران تهدد برد على مقتل عالمها النووي وواشنطن تؤكد «تحرشات بحرية» بالخليج

طهران تتهم أميركا وإسرائيل وبريطانيا

إيرانيون يرفعون صورة لاوباما وعلى جبهته رسمت نجمة داودد لدى تشييعهم الخبير النووي الإيراني مصطفي أحمدي روشان في طهران
TT

أعلنت إيران، أمس، أنها سترد على ما اعتبرته عملا يمثل تهديدا للأمة الإيرانية، وقال مسؤول عسكري إيراني كبير، أمس، إن إيران تعتزم «معاقبة» المسؤولين عن اغتيال عالم نووي، الأربعاء، في انفجار سيارته، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا. وقال المسؤول في الجيش الإيراني مسعود جزائري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، «نعتبر أن ارتكاب عمل إرهابي بقتل عالم يمثل تهديدا للأمة.إننا نسعى لمعاقبة الذين يقفون وراء اغتيال مصطفى أحمدي روشن». وأضاف المسؤول «تجب محاسبة أعداء الأمة الإيرانية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني (إسرائيل) على أعمالهم»، متوعدا بأن رد إيران سيكون «موجعا». إلى ذلك، اقتربت زوارق عسكرية إيرانية صغيرة من سفن أميركية كانت تجتاز مضيق هرمز مرتين الأسبوع الماضي حسب شريط بثته وزارة الدفاع الأميركية.

وقال مسؤول عسكري أميركي إن شريطا مصورا بثته وزارة الدفاع الأميركية أظهر اقتراب الزوارق المسلحة التابعة لبحرية فرق الحرس الثوري الإيراني على بعد عدة مئات من الأمتار من سفينة النقل البرمائي الأميركية «نيو أورليانز» في السادس من يناير (كانون الثاني). وفي نفس اليوم وقع حادث مماثل للسفينة (أداك) التابعة لوحدات خفر السواحل الأميركية مع مشاهدة الزوارق الإيرانية تسير خلفها وكانت مدافعها واضحة. وبينما بدأ وون جياباو، رئيس مجلس الدولة الصيني، مساء أمس، من الرياض زيارة رسمية للسعودية تستغرق عدة أيام في بداية جولة خليجية تشمل قطر والامارات, نقلت «نيويورك تايمز» عن خبراء ان الجولة تأتي في وقت يلوح فيه ضعف تحالف الصين الاستراتيجي مع إيران.