عشائر الرمادي تحمل المالكي مسؤولية التفجيرات

المطلك: مستعد للاعتذار أو الاستقالة إذا كنت مخطئاً

صالح المطلك
TT

شهدت مدينة الرمادي، غرب بغدادسلسلة تفجيرات امس ادت إلى مقتل 10 من عناصر الشرطة وإصابة 16 آخرين بجروح في هجوم منسق تم بواسطة سيارة مفخخة أعقبها تفجيران انتحاريان ضد مجمع أمني وسط المدينة، التي شهدت أيضا انفجار 3 سيارات أخرى مفخخة.

وحمّل علي حاتم رئيس مجلس عشائر الأنبار، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في العراق ككل، وفي محافظة الأنبار خاصة، باعتباره (المالكي) القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية والدفاع، وكالة، متوقعا «المزيد من الانحدار في الملف الأمني».

وقال حاتم لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة الرمادي أمس: «نحن نحمل المالكي شخصيا مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في الأنبار، إذ إن الخروقات الأمنية التي تحدث سواء هنا أو التي حدثت في البصرة والناصرية والتي استهدفت زوار مقام الإمام الحسين مرتبة من قبل جهات أمنية كبيرة، وإلا كيف نفسر حدوث انفجارات وسط الرمادي ودخول أشخاص يرتدون أزياء قوات الطوارئ إلى مجمع أمني حكومي محصن».

الى ذلك, دعا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، القيادي في القائمة العراقية، أمس، إلى تشكيل لجنة للنظر في الخلاف الحاصل بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي، مؤكدا استعداده للاعتذار أو الاستقالة في حال ثبوت خطأ، وإذا طلبت اللجنة المذكورة منه ذلك، بينما طالب الأخير بالمثل إذا ثبت التقصير منه.