السعودية والصين تتفقان على تدعيم استقرار الشرق الأوسط.. ونبذ الإرهاب

وزير النفط السعودي: العالم لن يتحمل إغلاق هرمز طويلا

علي النعيمي
TT

أصدرت السعودية والصين، أمس، بيانا مشتركا تطرق إلى زيارة وين جياباو رئيس مجلس الدولة بالصين (رئيس الوزراء) الى الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، التي أتت بناء على دعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين.

وبحسب البيان، الذي جاء في 10 فقرات، أكد الجانبان على تدعيم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ودعم وتشجيع التبادل الثقافي بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، وتشجيع التبادل والتعاون بينهما في المجالات الإعلامية والسياحية والصحية والزراعية، كما شدد الجانبان على أهمية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل بأنواعها كافة. وأبدى الطرفان تأييدهما لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية، والعمل على تعزيز التعاون السياسي في ضوء القانون الدولي لحل النزاعات الدولية القائمة في العالم عامة، والشرق الأوسط خاصة، بالطرق السلمية، وتدعيم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أعاد الجانبان تأكيدهما على دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة, وشددا على رفضهما القاطع للإرهاب بجميع أشكاله وصوره التي تهدد السلم والاستقرار في شتى أنحاء العالم.

إلى ذلك، قال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي أمس إنه إذا نفذت إيران تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، فإنه لن يبقى مغلقا لوقت طويل، مشيرا إلى أن العالم لن يتحمل إغلاق هرمز لوقت طويل. وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أوضح النعيمي أن السعودية تستطيع بسهولة رفع إنتاجها من النفط، كما أنها تفضل سعرا للنفط عند نحو 100 دولار للبرميل، محددا سعرا نموذجيا للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.