انسحاب بيري يقلص عدد المتنافسين على مواجهة أوباما إلى 4

الجمهوريون يستعدون لمعركة كارولينا الجنوبية غدا.. وسانتوروم تغلب على رومني في آيوا

ريك بيري
TT

انسحب حاكم ولاية تكساس ريك بيري من السباق الجمهوري الرئاسي، وقرر منح تأييده للرئيس الأسبق لمجلس النواب نيوت غينغريتش، مما أبقى 4 فقط يتنافسون على من سيواجه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وجاء هذا التطور متزامنا مع تعديل على اسم الفائز في الانتخابات التمهيدية السابقة في آيوا، وعشية الانتخابات التمهيدية المهمة المقررة في ولاية كارولينا الجنوبية غدا (السبت).

وأعلن ريك بيري، في مؤتمر صحافي مقتضب أمس، انسحابه من السباق، لأنه «لا يرى الطريق مفتوحا أمامه»، وأعلن تأييده لغينغريتش، الذي يعتقد أنه «أفضل من يمكنه مواجهة» الرئيس أوباما. وجاء هذا فيما أعلن الحزب الجمهوري أمس، أن ريك سانتوروم هو الذي فاز في مجالس الناخبين في ولاية آيوا، وليس غريمه ميت رومني الذي أظهرت نتائج سابقة فوزه بأول تصويت في البلاد قبل أسبوعين.

وكان مقررا أن يخوض المرشحون الجمهوريون المتبقون مناظرة مساء أمس في كارولينا الجنوبية، هي الأخيرة قبل الانتخابات التي تجري في الولاية غدا. ومع تواصل الهجمات بين المتنافسين الجمهوريين، شن فريق حملة رومني هجوما قويا على غينغريتش، واعتبر أن شخصيته لا يمكن توقع سلوكها في حال عينه الحزب الجمهوري مرشحا. واتهم السيناتور السابق جيم تالنت الذي عمل مع غينغريتش سابقا، رئيس مجلس النواب السابق بأنه أدلى بتصريحات «متهورة وشائنة» أرغمت الآخرين على «العمل على تصويبها». لكن غينغريتش رد بقوة، مدافعا في الوقت نفسه عن أدائه في الكونغرس. وأكد أن المحافظين بدأوا الآن يرون فيه «الفرصة الوحيدة المتاحة لموقف معتدل من ماساتشوستس»، في إشارة إلى رومني.