«برس تي في»: قرار لندن سياسي وسنواصل البث من طهران

مقابلة مع صحافي الـ«نيوزويك» وراء إغلاق المحطة

غرفة الأخبار في المركز الرئيسي لمحطة «برس تي في» العاصمة طهران أمس (رويترز)
TT

بينما أكدت محطة «برس تي في» استمرار بثها على قنوات أخرى وعبر الإنترنت، عقب إلغاء ترخيصها الإعلامي من بريطانيا, وإلغاء بثها عبر قمر «سكاي», قال رئيس تحريرها حميد عمادي لـ«الشرق الأوسط» أمس: «إن قرار مؤسسة المراقبة على النشاطات الإعلامة في برطانا (أوفكوم) بسحب ترخص (برس تي في) هو قرار سياسي لا علاقة له بخطأ تحريري», مشيرا إلى أن المحطة استنفدت كل السبل القانونية, ولكن القرارات السياسية لا يمكن أن تحل في أروقة المحاكم.

وكانت «أوفكوم» قد حذرت القناة الإيرانية من عدم الالتزام بمعايير البث الإذاعي التي وضعتها الهيئة، لافتة إلى أنه تم توجيه تحذيرات بوقف بث القناة في بريطانيا العام الماضي بعد إذاعتها لحوار تم إجراؤه مع مازيار بهاري، الصحافي لدى مجلة «نيوزويك» الأميركية والمتهم بالتجسس على إيران، وهو في محبسه خلال فترة اعتقاله التي طالت لأربعة أشهر في سجن «إيفين» الإيراني عام 2009. وطالبت «أوفكوم» القناة الإيرانية بنقل إدارتها التحريرية إلى لندن أو نقل رخصة البث إلى طهران، إضافة إلى فرض غرامة مالية 100 ألف جنيه إسترليني فرضت عليها العام الماضي, غير أن القناة الإيرانية لم تمتثل لتلك المطالب.

وقال خبراء تقنيون من داخل المحطة لـ«الشرق الأوسط» إن البث مستمر على قمر الـ«هوت بيرد» بدرجة 13 شرقا، وكذلك على «النايل سات» للمشاهدين في منطقة الشرق الأوسط, بالإضافة إلى الإنترنت.