وافق الاتحاد الأوروبي، أمس، رسميا، على فرض عقوبات مشددة على إيران تستهدف صادراتها النفطية وتطال مصرفها المركزي، في خطوة تهدف لوقف تمويل برنامج طهران النووي المثير للجدل.
وبينما استنكرت روسيا العقوبات الأوروبية، موضحة أنها «لا تدفع الأمور قدما»، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقرار، لكنه قال إنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة يمكن أن تحبط طموحات طهران النووية.
وطلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، مجددا، أمس، من إيران «التعليق الفوري» لبرنامجها النووي، بحسب بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية، مضيفا مع ذلك أن «الباب لا يزال مفتوحا إذا قبلت إيران الالتزام الجدي بمفاوضات في العمق حول برنامجها النووي». واستثنى القرار العقود المبرمة التي يجب تنفيذها حتى الأول من يوليو (تموز) المقبل، من أجل حماية الاقتصاد الأوروبي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن حاملة طائرات أميركية عبرت مضيق هرمز أول من أمس وباتت موجودة في الخليج، في خضم التوترات مع إيران، بينما أشارت وزارة الدفاع البريطانية، إلى أن فرقاطة بريطانية وسفينة عسكرية فرنسية في عداد القطع العسكرية التي تواكب حاملة الطائرات الأميركية لدى عبورها المضيق. ويرافق حاملة الطائرات، الطراد «يو إس إس كايب سانت جورج»، ومدمرتان.