مستشار نجاد: رئيسة البرازيل نسفت سنوات من العلاقات الجيدة

طهران تعتبر العقوبات الأوروبية طائشة.. وتحذر من عواقبها

واجهة فرع مصرف «تجارت» الإيراني في طهران أمس بعد شموله بالعقوبات الأميركية والأوروبية أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

اصطدمت مساعي إيران لحشد الدعم السياسي في أميركا الجنوبية لكسر العزلة الدولية التي تواجهها بسبب برنامجها النووي بعقبة كأداء، متمثلة في البرازيل، القوة الاقتصادية الأبرز في أميركا الجنوبية.

ولم يتلق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قام بجولة شملت 4 دول في أميركا الجنوبية هذا الشهر, دعوة للتوقف في البرازيل، وهو ما دعا أحد مستشاريه إلى انتقاد الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، قائلا إنها «أطاحت بسنوات من العلاقات الجيدة بين البلدين».

على صعيد أخر وصفت وزارة الخارجية الإيرانية سياسة مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بـ«غير القانونية» وأنه «اتخذ قرارات غير منطقية», في إشارة إلى العقوبات الأوروبية الاخيرة.

واتهم البيان أوروبا باتباع السياسة الأميركية. وأضاف البيان أن «مسؤولية مثل هذه القرارات الطائشة ومحاولة إثارة التوتر وافتعال الأزمات سيتحملها الاتحاد الأوروبي».