رئيس وزراء الأردن: لا يمكن أن يكون المرء مصلحا في الاقتصاد ورجعيا في السياسة

في حوار مع: «الشرق الأوسط»

TT

قال رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة: إن الأردن قرر تبني مجموعة من الإصلاحات في مجالات السياسة والدستور، مشيرا إلى أنه منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والحكومة تمد يدها إلى جميع الأطياف السياسية، بما في ذلك الحركات الإسلامية والمعارضة.

وأوضح لـ «الشرق الأوسط»، أنه يعتقد أن ذلك التفاهم أدى إلى انخفاض ما يسمى الحراك في الأردن وتوقف عملية التصعيد التي كان من الممكن أن تؤدي إلى انفجار في البلاد، مؤكدا أن الحكومة التزمت ببرنامج زمني واضح لهذه الإصلاحات السياسية، وأنه لا يمكن أن يكون المرء مصلحا في الاقتصاد، ورجعيا في السياسة في الوقت نفسه.

وأشار الخصاونة إلى خطأ التساؤلات حول تأخير موعد إجراء الانتخابات؛ حيث إن الحكومة تنشئ لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات النيابية وإدارتها، وأن القانون نفسه أرسل إلى البرلمان في نهاية ديسمبر (كانون الأول) وجارٍ انتظار تبنيه.

وقال إنه ليس لديه نية للترشح للانتخابات، كما طرح وجهة نظره في صعود الحركات والأحزاب الإسلامية، واعتقاده بمبالغة من يتخوف من ذلك.