جمعة الغضب المصرية الثانية.. الشباب رفعوا الأحذية لـ«الإخوان»

مساعد وزير العدل الأميركي في القاهرة لبحث قضية الممنوعين من السفر.. وتهديدات بوقف المساعدات العسكرية

محتجون مصريون في ميدان التحرير أمس في الذكرى الأولى للثورة (أ.ب)
TT

خرج مئات الآلاف من المصريين أمس لإحياء الذكرى الأولى لـ«جمعة الغضب»، الذي كان أحد الأيام الفارقة في مسيرة ثورة «25 يناير» العام الماضي، ليعلنوا تشبثهم التام بتحقيق مطالب الثورة إلى جانب تسليم السلطة من المجلس العسكري إلى رئيس مدني منتخب.. وكان من بين أبرز المشاهد التي زخر بها يوم أمس: اعتراض الآلاف من المتظاهرين على مواقف جماعة الإخوان المسلمين، وآخرها احتفالهم بذكرى الثورة قبل تحقيق كامل مطالبها، وهو ما عبر عنه المتظاهرون أمس برفع الأحذية تجاه منصة الإخوان، مع انتقاد مرشدها ورموزها، واصفين موقف الجماعة بالمتذبذب، بحسب تعبيرهم.

واتفق أغلب المتظاهرين على مطلب التسليم العاجل للسلطة من المجلس العسكري (الحاكم حاليا) إلى سلطة مدنية منتخبة.. وإن ظهرت خلافات جدلية حول هوية تلك السلطة، ما بين مجلس الشعب (البرلمان) أو رئيس مؤقت وفقا لانتخابات عاجلة.

إلى ذلك، وصلت إلى القاهرة أمس هيثلي كاغيري، مساعدة وزير العدل الأميركي، ترافقها روث بادر جينسبرغ، القاضية المرموقة بالمحكمة العليا للولايات المتحدة، ومن المقرر أن تلتقيا كلا من وزير العدل المصري ورئيس المحكمة الدستورية العليا ومفتي الديار المصرية لبحث مشكلة تمويل الجمعيات الأهلية في مصر، ومنع 4 أجانب، منهم سام لحود، نجل وزير النقل الأميركي، من السفر إلى واشنطن الأسبوع الماضي، بسبب ورود أسمائهم في قضية العمل في منظمة مجتمع مدني دون ترخيص.