أثار قرار شركة «تويتر» جدلا أمس، بعد أن أعلنت عن تطوير نظام حجب دقيق للتغريدات التي يكتبها المشتركون. وحسب ما ذكرت الشركة، فإن النظام سيحجب المشاركات وفقا للبلد الذي يطلب من الشركة هذا الأمر، وبالتالي توفير المزيد من الراحة للحكومات التي تعاني من عدم السيطرة على المشاركات أو في حال رغبتها تلافي نشر معلومات تمس بأمنها بأي شكل من الأشكال.
ومن المتوقع أن يثور مستخدمو هذه الخدمة الذين يرون فيها منبرا للتعبير عن آرائهم بحرية ومن دون قيود. ومن المرجح ظهور تطبيقات متخصصة لأصحاب الهواتف الجوالة الذين يستخدمون «تويتر» ومواقع لمستخدمي الكومبيوترات لتجاوز عملية الحجب هذه.
وعلى الرغم من أن بعض الدول تستطيع حجب المشاركات بشكل منفصل، فإن الكم الكبير للمشاركات في كل دقيقة يحول هذه الأمر إلى عمل مرهق ومتعب ويكلف الدول الكثير من الأموال لمتابعة ما يمكن من مشاركات، واختيار ما الذي يجب حجبه وتمريره إلى المراكز المسؤولة لتنفيذ عقوبة الحجب. وأصبح بإمكان الدول الآن الطلب من «تويتر» عدم السماح لمواطنيها مشاهدة أي مشاركة تتعلق بموضوع ما، لتقوم شبكة «تويتر» بعملية الحجب فورا، وبكل سهولة.