مصر: «العسكري» يسعى لاحتواء غضب الشارع.. و«الاستشاري» يبحث عن مخرج

اشتباكات قرب مبنى التلفزيون.. ودعوة لمليونية

منتقبة مصرية ترتدي على رأسها شعار الثورة مستمرة أثناء مشاركتها في مظاهرة أمام مبنى التليفزيون أمس (أ.ف.ب)
TT

سعى المجلس العسكري الحاكم في مصر امس لاحتواء غضب الشارع، حيث يواصل الالاف اعتصاما في ميدان التحرير مطالبين برحيل العسكر. وفي أول تعقيب رسمي منذ تفجر المظاهرات في ذكرى ثورة 25 يناير، قال المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، إنه يربأ بنفسه عن تخوين أي مصري معلقا على الأحداث الجارية. وأضاف، موجها حديثه للمصريين: ««لا اقول إن هناك مصريا خائنا، فهم ليسوا خونة، وإنما غير فاهمين».

وتابع حديثه «ثقوا في أنفسكم وفي مصر وفي القوات المسلحة التي لم تفرط قط في هذا الشعب وهذا الوطن»، ويأتي ذلك عقب يوم واحد من اجتماع ضم المجلس العسكري بالمجلس الاستشاري المعاون له، حيث طلبت قيادات «العسكري» من أعضاء «الاستشاري» وضع مقترحات لتجاوز الأزمة الراهنة خلال 72 ساعة للإسراع في عملية تسليم السلطة.

وتجددت امس الاشتباكات أمام مبنى التلفزيون الرسمي بين مجهولين ومئات المعتصمين احتجاجا على استمرار المجلس العسكري في الحكم, فيما تستعد قوى سياسية لتنظيم مليونية جديدة يوم غد (الثلاثاء) في ميدان التحرير تحت شعار «ثلاثاء الإصرار».