بعد مجزرة الخالدية.. روسيا والصين تحميان الأسد

صدمة في العالم بعد مجزرة حمص > الثورة السورية تشهد أكثر أيامها دموية > حملة ضد السفارات السورية في العالم.. وتونس تطرد السفير

المندوبان الروسي والصيني يرفعان يديهما بالفيتو خلال التصويت في مجلس الأمن (أ.ب)
TT

احبطت روسيا والصين مشروع القرار العربي الغربي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بينما افاق العالم أمس على صدمة بعد المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في «حي الخالدية» بمدينة حمص ليلة أول من أمس والتي وصل عدد ضحاياها إلى 337 قتيلا و1300 جريح. ووصف يوم أمس بأكثر الأيام دموية في أيام الثورة السورية، وتحول إلى يوم غضب سوري دعا خلاله الناشطون إلى تطويق السفارات السورية في كل البلدان، كما عمت فيه المظاهرات عددا كبيرا من المناطق التي خرج أبناؤها ليلا بعد الإعلان عن خبر المجزرة للتضامن مع أهالي حمص. ومن جهته نفى النظام عبر التلفزيون السوري الرسمي قيام الجيش النظامي بهذه المجزرة.

واعتبر المجتمع الدولي استخدام روسيا والصين لحق النقض حماية للنظام السوري, واستهجنت الدول الغربية الفيتو الروسي – الصيني، وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إنها تشعر بـ«الاشمئزاز» بسبب الفيتو من جانب روسيا والصين. وأضافت رايس أن إراقة أي دماء أخرى ستكون مسؤولية روسيا والصين. وقال سفير البرتغال: «هذا يوم حزين».

وقد أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية، أنه سيقوم بزيارة لدمشق مع رئيس الاستخبارات الروسية للقاء الرئيس الأسد بتكليف من الرئيس ديمتري ميدفيديف الثلاثاء.

وردا على التصعيد الأمني للنظام السوري هاجم متظاهرون سوريون أمس سفارات سوريا في عواصم عربية وغربية. ومن جهته أعلن رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي، أمس، عن قرار طرد السفير السوري من تونس.