«العسكري» المصري: النهاية قريبة وحسابنا سيكون عسيرا

«الاستشاري» يطالب باعتقال رجال جمال مبارك

مدنيون يقومون بعمل حاجز بشري بين المتظاهرين والشرطة
TT

بينما استمرت الاشتباكات بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن المصري بالشوارع المحيطة بوزارة الداخلية المصرية لليوم الثالث على التوالي، حذر المجلس العسكري الحاكم في مصر أمس من خطورة استمرار حالة الانفلات الأمني في البلاد بقوله إن «لكل شيء نهاية والنهاية باتت قريبة»، في وقت حمل فيه المجلس الاستشاري الذي يعد بمثابة المساعد للمجلس العسكري، قيادات من أنصار جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، إثارة القلاقل الأمنية في البلاد، وأوصى باعتقالهم وبتبكير موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة ليصبح في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

وشدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن «القوات المسلحة لن تسمح لمن يكرهون مصر باستمرار الوقيعة بين شباب الثورة والجيش والشرطة». وأردف المجلس قائلا: «لن تسقط مصر وسيكون حسابنا عسيرا مع كل من امتدت يده لتحرق مصر».