مصر: الترشح للرئاسة في مارس.. وتواصل الاشتباكات

حرب فتاوى بشأن ضحايا مباراة بورسعيد.. وناطق سلفي يعتبرهم ليسوا شهداء

شاركت معظم أطياف المصريين في المظاهرات والمسيرات المطالبة بإنهاء الحكم العسكري منذ بداية الأسبوع وغابت التيارات الإسلامية على المستوى الرسمي (أ.ب)
TT

قال المستشار عبد المعز إبراهيم، عضو اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أمس, إن المجلس العسكري طلب التعجيل بانتخابات الرئاسة وفتح باب الترشح في أقرب وقت ممكن، بينما أعلنت اللجنة عن بدء تلقي أوراق الترشيح اعتبارا من العاشر من مارس (آذار) المقبل.

وأشارت لجنة الانتخابات إلى أنها «ارتأت أن لا تقل فترة الترشيح عن ثلاثة أسابيع لإعطاء المرشحين ممن سيسعون للترشح استنادا للتأييد الشعبي الفرصة الملائمة للحصول على تأييد 30 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل»، موضحة أنها ستعقد اجتماعا لاحقا «لتحديد جميع مواعيد الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية».

يأتي ذلك في وقت قالت فيه السلطات المصرية إن عدد قتلى الاشتباكات، الدائرة لليوم الخامس بين محتجين وقوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى، ارتفع أمس لتبلغ حصيلته الإجمالية 13 قتيلا.

من ناحية أخرى، أثار الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بمصر، جدلا شديدا أمس بعدما أفتى بأن «الذين لقوا مصرعهم من جماهير كرة القدم في استاد بورسعيد ليسوا شهداء، إنما هم ماتوا في سبيل اللهو المحرم شرعا»، مؤكدا أن «كرة القدم حرام شرعا وأنها لعبة دخيلة على المسلمين ومستقاة من الغرب». لكنّ علماء آخرين استنكروا فتوى الشحات، وقالوا إن من مات مظلوما دون ذنب جناه ودون أن يكون معتديا، والمتوفى فجأة، هو شهيد، وبذلك من قضوا في أحداث بورسعيد هم شهداء.