حكومة فلسطينية برئاسة عباس في 18 فبراير.. ومعارضة داخل حماس

هنية يرحب.. وفياض قد يبقى قائما بأعمال رئيس الوزراء *نتنياهو: أبو مازن اختار التخلي عن السلام

مشعل (يمين) ينهض مصافحا عباس (يسار) في حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فور التوقيع على الاتفاق (أ.ب)
TT

اتفقت حركتا فتح وحماس، أمس، على أن يتولى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، رئاسة حكومة انتقالية توافقية، بحلول 18 فبراير (شباط) الجاري تتولى الإشراف على انتخابات تشريعية، في اتفاق جرى توقيعه في الدوحة بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل. وفيما رحب رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية بالاتفاق انتقدت اصوات داخل الحركة ما جرى. وقالت المصادر: «هناك مسؤولون في حماس في غزة يعارضون ذلك بشدة، لكن هذا لن يؤدي إلى انشقاقات».

ونص الاتفاق على «تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار غزة».

وفيما توجه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بالشكر إلىالأشقاء العرب قالت مصادر في رام الله لـ«الشرق الأوسط»، إن فياض قد يبقى وزيرا للمالية، وقائما بأعمال رئيس الوزراء، إذ من المستبعد أن يعمل أبو مازن رئيس وزراء متفرغا.

وردت إسرائيل على الاتفاق بعد ساعات من إعلانه برفضه والاعتراض عليه. وهدد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، امس بضرب حماس في الضفة الغربية ولوح بامكانية غزوها خلال الفترة المقبلة. وانتقد نتنياهو الرئيس الفلسطيني، قائلا انه «اختار نبذ درب السلام واعتناق فكر حماس».