ملكة بريطانيا تحتفل بعيد الجلوس الـ60.. وتتعهد بالاستمرار

تنافس فيكتوريا على أطول فترة ملك.. وبددت التكهنات بالتخلي عن العرش لصالح تشارلز.. وشكرت البريطانيين على دعمهم المدهش

TT

تعهدت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 86 عاما، أمس، بتكريس حياتها كاملة لخدمة رعاياها، بمناسبة مرور 60 عاما على توليها العرش، (اليوبيل الماسي) مبددة كل الشكوك حول احتمال تنحيها قريبا لصالح نجلها الأمير تشارلز.

وكانت رسالة الملكة إلى رعاياها موجزة لكنها مهمة، إذ كتبت لهم «أجدد التزامي بخدمتكم»، وشكرت البريطانيين على دعمهم المدهش لها خلال 6 عقود. واختارت الملكة الاحتفال بيوبيلها الماسي للقيام بواجبين من واجباتها الاحتفالية اليومية؛ وهما زيارة بلدية كينغز لين وحضانة مجاورة في نورفولك (شرق إنجلترا). وكان محيط العائلة الملكية قد أشار إلى 3 أسباب لتفسير بساطة انطلاق الاحتفالات باليوبيل الماسي؛ الأول هو تاريخ السادس من فبراير (شباط) الذي يصادف أيضا ذكرى وفاة والد الملكة جورج السادس, والثاني بخصوص خفض النفقات والثالث أن الاحتفالات ستمتد حتى يونيو (حزيران) عندما يكون الطقس أفضل. وأصبحت إليزابيث الثانية ملكة وعمرها 25 عاما في السادس من فبراير 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عندما كان في جولة في كينيا مع زوجها الأمير فيليب. ودرءا لأي تكهنات بأنها قد تفكر في التخلي عن العرش لصالح ابنها الأمير تشارلز جددت الملكة تعهدها بمواصلة خدمتها.

وتنافس الملكة إليزابيث الملكة فيكتوريا على أطول فترة ملك في بريطانيا. وكانت الأخيرة قد امتد ملكها 64 عاما.