استجابة محدودة للإضراب العام في مصر

مبارك بالمحكمة في الذكرى الأولى لتنحيه

الرئيس السابق حسني مبارك (أ.ف.ب)
TT

مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك أمس في قفص الاتهام، في القاعة التي تم تجهيزها بأكاديمية الشرطة لنظر دعوى اتهامه بقتل متظاهرين أثناء الثورة المصرية، في اليوم الذي يوافق ذكرى تخليه عن السلطة في البلاد. وعلى صعيد الاضراب العام, انقسم المصريون أمس بين تأييده والخوف منه، وكانت استجابتهم محدودة له والذي طالبت به قوى سياسية، في ذكرى تنحي مبارك. ورغم دعوة قوى سياسية عمال النقل العام للمشاركة في العصيان المدني، كان انتظام العاملين في قطاع النقل يشكك في نجاح الإضراب. وقال محللون ان الإضراب العام الذي تمت الدعوة إليه للضغط من أجل الرحيل الفوري للمجلس العسكري قد فشل.

في غضون ذلك التقى المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، التي تتولى إدارة البلاد، رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أمس في ظل توتر العلاقة بين الدولتين على خلفية قضية التمويل غير المشروع لجمعيات أهلية المتهم فيها أميركيون. وكان اللقاء الذي عقد في القاهرة مقررا «منذ فترة طويلة» وفقا للمتحدث باسم الجنرال مارتن ديمبسي.